يحاول رأس النظام بشار الأسد تحسين صورته وسمعته سيئة الصيت من خلال إعلانه عن اتخاذ قرار شكلي بشأن المعتقلين في سجونه.
ونشرت صحيفة المدن اللبنانية، أن النظام يعتزم تجميل صورته أمام الغرب وأمريكا من خلال إصدار قرار بإلغاء عقوبة الإعدام بحق السجناء.
وبينت أن النظام يحاول اللحاق بأكثر من مئة دولة في العالم ألغت في وقت سابق تلك العقوبة من قوانينها، تلبية لمطالبات حقوقية متكررة.
ولفتت إلى أنه يسعى لتخفيف العزل الدولي المفروض عليه، وكخطوة استباقية لوضع دستور جديد.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين المحامي، فهد الموسى، أن ذلك القرار لن يقلل من استهداف النظام لمعارضيه.
وأضاف "الموسى" أن أفرعاً أمنية كثيرة للنظام قتلت معتقلين دون أن تصدر بحقهم أحكام، مبيناً أن مثل هذه القرارات لا تعدو كونها توجيهاً روسياً للنظام فقط.
اقرأ أيضاً: توضيح هام عن "الجائزة الكبرى" التي نالتها الطفلة سارة كيالي
بدوره، شدد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، أن الهدف من إصدار النظام لذلك القانون هو الدعاية الإعلامية فقط.
وكان المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا "جيمس جيفري"، قد أشار إلى إمكانية التطبيع مع نظام الأسد حال أصلح نهجه السابق، وطبق القرارات الأممية.
ويتعرض نظام الأسد إلى عقوبات دولية بسبب جرائمه بحق السوريين على مدار السنوات الماضية، حيث كان أبرزها قانون العقوبات الأمريكي "قيصر".
شاهد من إصداراتنا: