شاركت مئات النساء بمظاهرة غاضبة ضد "هيئة تحرير الشام"، للإفراج عن مئات المساجين، في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية، الجمعة، أن مئات النساء تجمعن وسط المدينة وهن يحملن صور المعتقلين من أبنائهن وأزواجهن في سجون "هيئة تحرير الشام".
ولفتت إلى أن المتظاهرات طالبن بكشف مصير المعتقلين ووقف ممارسة عناصر الهيئة من قتل واعتقال في محافظة إدلب.
ورفعت النساء لافتات مكتوب عليها "لن نقبل بالفدية لن نقبل إلا بالقصاص، لن نبيع دماء أبنائنا للجولاني، إدلب حرة حرة والهيئة تطلع برا".
بدوره، قال أحد أبناء المدينة، محمد غنوم: إن "مئات النسوة خرجن من عدة أحياء في مدينة إدلب، وتجمعن وسط المدينة وهن يرددن هتافات، ضد هيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني".
وأضاف "إلى جانب المظاهرة النسائية خرج المئات من أهالي مدينة إدلب بمظاهرة جابت أغلب شوارع المدينة، وهتفوا ضد هيئة تحرير الشام التي منعتهم من الاقتراب من مقراتها من خلال قطع الشوارع المؤدية لها".
ودعا المتظاهرون من الرجال والنساء إلى وقف عمليات الاعتقال من قبل عناصر الهيئة وملاحقة الأهالي حتى في المخيمات المجاورة للحدود السورية التركية، مؤكدين على ضرورة وقف عمليات مداهمة المنازل من قبل رجال أمن هيئة تحرير الشام.
اقرأ أيضاً: الكشف عن أعداد السوريين بمخيمات "كردستان"
يذكر أن اتحاد الإعلاميين السوريين، الثلاثاء الماضي، أعلن إدانته لاعتقال عناصر في هيئة تحرير الشام، لعضو الأمانة العامة السابق لديه، المصور الصحفي عبد الفتاح حسين.
شاهد إصداراتنا:
