اعترف نائب القائد العام لميليشيا الحرس الثوري الإيراني محمد باقر ذو القدر، بالدور البارز والرئيس لقائد الميليشيا، قاسم سليماني، في إنقاذ نظام الأسد وهو في لحظاته الأخيرة أمام ضربات فصائل الثورة في سوريا.
وأشار "ذو القدر" في حوار مع وكالة "تنسيم" الإيرانية، إلى أن تدخل "سليماني" جاء في وقت كان القصر الجمهوري في دمشق تحت النيران ولم يبق في نظام الأسد إلا بشار وعائلته.
وزعم أن الأحداث في ذلك الحين كانت تستهدف ما وصفه بـ"محور المقاومة"، مبيناً أن ميليشيا "فيلق القدس" أثبتت نجاحها في سوريا وشاركت في كافة المعارك لصالح نظام الأسد.
وقال: "جميع العمليات التي نفذها فيلق القدس خارج إيران كانت بعلم خامنئي، حيث أنها غير تابعة بشكل كامل لقوات الحرس الثوري، وتعتبر مستقلة، وتتلقى أوامرها من المرشد العام".
اقرأ أيضاً: حادث يودي بحياة لاجئ سوري وشقيقته في لبنان
وأضاف القائد الإيراني "بمقتل سليماني أصبح بين بلادنا وأمريكا بحر من الدم، ولن تحدث أي مفاوضات أو توافقات بينهما أبداً".
يذكر أن إيران ومعها روسيا تعتبران السبب الأساسي لبقاء نظام الأسد في سوريا حتى اليوم، بعد ما قدمتا له من دعم بكافة أشكالها في قمع الثورة والثوار.
شاهد من إصداراتنا:
