تحدث رئيس حكومة نظام الأسد، حسين عرنوس، الأحد، عن سبب أزمة المحروقات التي تعصف بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا عموماً، زاعماً أنها تعود إلى اعتراض ناقلات نفط قبل وصولها البلاد.
وقال خلال تقديمه عرضاً أمام مجلس الشعب التابع للنظام: إنَّه "تم اعتراض سبع ناقلات نفطية كانت متجهة إلى سوريا آخرها الناقلتين اللتين تم استهدافهما في مياه البحر الأحمر وأدى ذلك إلى تأخر وصولهما لأكثر من شهر".
وأضاف "عرنوس" أنَّه "نجم عن ذلك، توقف مصفاة بانياس بالساحل السوري، عن الإنتاج وحدوث نقص في كميات المشتقات النفطية المطلوبة لسد حاجات البلاد من مادتي البنزين والمازوت"، دون أن يُحدّد الجهة التي استهدفت الناقلتين.
وحول أداء حكومة الأسد، في الفترة الماضية وخططها في المرحلة القادمة، ذكر "عرنوس"، أنه قد وصلت كميات الغاز المستورد خلال الأشهر الستة الماضية إلى ما يقارب 80 مليون طن بقيمة 41 مليون دولار وكمية البنزين المستورد 253 ألف طن بكلفة 122 مليون دولار والمازوت المستورد 195 ألف طن بقيمة 83 مليون دولار.
يذكر أنَّ عدداً من الصفحات ووسائل الإعلام تداولت في أكتوبر/تشرين الأول 2020 خبراً نشره موقع موالي للنظام متخصص بالاقتصاد، جاء فيه أن القوات الأمريكية استهدفت ناقلة نفط في البحر المتوسط كانت متجهة إلى سوريا.
ونُسب الخبر إلى "مصدر في وزارة النفط السورية"، وأثار في حينه ردود أفعال عدة كان معظمها يشكك في صدقيته، قبل أن يحذف الموقع الخبر، ودون أن يصدر عن وزارة النفط أي تعليق على الخبر.
اقرأ أيضاً: "هلموا لإغاثتهم" .. حملة من إسطنبول لمساعدة أهالي الشمال السوري