أدان فريق منسقو استجابة سوريا، عمليات التصعيد الأخيرة من قبل الطائرات الروسية وميليشيات الأسد، على مناطق مختلفة في ريفي إدلب وحلب، شمالي سوريا.
وقال الفريق في بيان نشره، الخميس، عبر معرفاته على مواقع التواصل الاجتماعي: إن "طائرات حربية روسية قامت باستهداف عدد من المناطق في ريف إدلب الشمالي".
وأضاف أن "ميليشيا الأسد ارتكبت مئات الخروقات ووثقها فريق منسقو الاستجابة، حيث بلغت 289 خرقاً منذ مطلع العام الحالي، وبمساهمة روسية واضحة".
ووضح منسقو الاستجابة أن عمليات التصعيد الأخيرة مؤشراً خطيراً، لأن الطائرات الحربية الروسية استهدفت أكثر المناطق السكنية اكتظاظاً بالمدنيين والمخيمات.
ودعا الفريق خلال بيانه كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقاف عمليات التصعيد، والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار بها.
وحذر البيان من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة، وزيادة معاناة المدنيين، وخاصة المناطق المستهدفة التي تغص بالمخيمات حيث بلغ عدد المخيمات فيها 116 مخيم.
اقرأ أيضاً: مقتل ضابط تركي أثناء تفكيكه عبوة في مدينة الباب شرقي حلب
وشدد الفريق على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب أي حركة نزوح جديدة إلى المخيمات وخاصة في ظل الخسائر والأضرار الكبيرة التي لحقت المخيمات خلال الشهر الماضي.
يذكر أن محافظة إدلب، تخضع لاتفاق لم توضَّح ملامحه بشكل رسمي، لكن العمليات العسكرية البرية التي تقودها روسيا والنظام توقفت منذ مطلع العام الماضي، وتتخللها خروقات مستمرة من قبل قوات الأسد وحلفائها.
شاهد إصداراتنا:
