الكثير منا يشعر بانتفاخ بطنه بعد تناول الطعام بشكل أكثر من اللازم، كما يعاني الكثيرون من قرقرة في المعدة ومشاكل أخرى.

بالطبع لكل داء دواء، ويمكن دائمًا تناول دواء مضاد للحموضة عندما نعاني من مشاكل في المعدة، بالإضافة إلى ذلك، يجب الانتباه إلى طعامنا وتجنب الأطعمة التي تسبب المشاكل لنا. 

لكن في حال كنت قد أكلت شيئاً مزعجاً لمعدتك، فإليك طريقة لتصحيحه.

1. المياه الفوارة

أثبتت المياه الفوارة أنها أفضل علاج لاضطرابات المعدة، لذلك إذا كنت تنوي تناول وجبة كبيرة، لا تنسى إحضار قارورة مياه فوارة معها.

لمن يجهل المياه الفوارة فهي مياه مضاف إليها غاز ثاني أكسيد الكربون تحت ضغط عالي.
 ولا تحتوي على السكر، على عكس المشروبات الغازية المعروفة باحتوائها على نسب عالية من السكريات، فضلاً عن الصوديوم وبعض المعادن الأخرى.

 لقد أظهرت دراسة أجريت عام 2002 تحسناً ملحوظاً في عملية الهضم لدى الأشخاص الذين يشربون المياه الفوارة مقارنة بمن يشربون الماء العادية فقط.

ومع ذلك، لا أقترح أن تستبدلوا كل المياه التي تشربونها بالماء الفوار بالكامل، لأن الماء الفوار يحتوي على كمية كبيرة من المخلفات الجافة، التي قد تزيد من خطر تكون الحصاة في الكلى.

2. شراب النعناع الدافئ

عندما يصاب أي طفل بالمغص فأول ما يخطر في بال أمهاتنا هو النعناع المغلي بالماء، فهو علاج قديم ومنتشر على نطاق واسع لعلاج اضطرابات المعدة، ويعطي مفعولاً سحرياً.

يمكن أن يساعد النعناع الدافئ في تخفيف تقلصات المعدة وكذلك سوء الهضم والغثيان، ويساعد على تسريع حركة الأمعاء، كما يعتبر علاجاً فعالاً لآلام المعدة.
 ويمكن تحضيره بأخذ ملعقة صغيرة من أوراق النعناع المجففة وسكب كوب ماء ساخن فوقها، وتركها لمدة 10 دقائق، ثم يصفى ويشرب دافئا، ومن الأفضل عدم إضافة السكر أو العسل.

من ناحية أخرى، إذا لم يكن لديك وقت لتحضيره وشربه، يمكنك مضغ أوراق النعناع الخضراء الطازجة، لكنها غير مفيدة كشربه ساخناً، رغم ذلك تبقى طريقة للتخلص من الألم.

اقرأ أيضاً: دراسة تكشف عن دور الموز في الحماية من "كورونا"

3. مضغ العلكة

قد لا تصدق أن مضغ العلكة يمكن أن يساعد في الهضم، لكنها بالفعل هي كذلك، عندما يتم مضغ العلكة، فالمعدة تتجهز للهضم، وهي حيلة عليها حيث تقوم المعدة بهضم الطعام الموجود بداخلها، لذلك نشعر بالجوع أحياناً عند مضغ العلكة ونحن جائعون.

شاهد من إصداراتنا: