زعمت وسائل إعلام موالية، أن نظام الأسد أنهى التحضيرات لفتح معبر بمدينة سراقب شرقي إدلب، لاستقبال الأهالي الراغبين بـ"الهروب" من الشمال السوري إلى المناطق التي يسيطر عليها.
وادعت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد، الاثنين، أن هدف فتح المعبر في سراقب هو لـ "استقبال الأهالي الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة المسلحين إلى بلداتهم وقراهم التي تم تحريرها من الإرهاب"، حسب كلامها.
بدوره، نفى مدير العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام"، تقي الدين عمر، الأنباء التي يروجها نظام الأسد حول افتتاح المعبر في سراقب.
وقال عمر: "هذا الأمر منفي جملة وتفصيلاً، ولا صحة لهذه الادعاءات"، موضحاً أن المناطق التي احتلها النظام وروسيا مؤخراً خاوية على عروشها ولا يوجد فيها سكان.
وأكد المسؤول في الهيئة، أن السكان الأصليين لريف إدلب الشرقي مصرين على عدم العودة إليها إلا بعد تحريرها مجدداً، ويرفضون دخولها تحت حكم نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: اعتقالات بريف حمص بعد عبوة ناسفة قتلت عناصر من ميليشيا "فاطميون"
وعاد نظام الأسد مؤخراً إلى الترويج بأن الأوضاع في المناطق التي يسيطر عليها تعيش بأفضل الأحوال ونعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، ما دفع الكثير من سكان المحررة إلى محاولة الوصول لمناطقه، طمعاً بملاذ آمن تحت حكمه، حسب زعمه.
شاهد إصداراتنا:
