كشفت مصادر فلسطينية أن نظام الأسد يحرم الأطفال الفلسطينيين في سوريا من الحصول على مخصصاتهم من المواد المعيشية المدعومة، ضمن نظام البطاقة الإلكترونية "الذكية".

ونقلت إذاعة "ميلودي FM" عن مدير عام "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين" علي مصطفى، أمس الأحد، قوله: إن "الجهات القائمة على البطاقة الذكية، رفضت تسجيل أطفال فلسطينيي سوريا حديثي الولادة والأطفال دون سن 14 عاماً".

وأوضح مصطفى، أنه وفقاً للقانون رقم "260" فإن اللاجئ الفلسطيني المسجل في قيود "الهيئة العامة للاجئين" يعامل معاملة المواطن السوري.

وأشار إلى أن الهيئة تواصلت مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزير النفط والثروة المعدنية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الأسد، لكنها لم تحصل على رد رسمي.
 
ويحصل اللاجئ الفلسطيني على رقم شخصي عند حصوله على بطاقة الإقامة المؤقتة في سوريا، وهي بالطاقة الشخصية (الهوية) عند سن 14 عاماً.

ويكون للشخص قيود في "الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين" تحت هذا السن، والتي تعتبر قيوداً رسمية موثقة ومعتمدة في سوريا، ولكن لا يجري الاعتراف بها عندما يتعلق الأمر بالبطاقة "الذكية".

اقرأ أيضاً: أردوغان  يعلن غداً عن "خطة عمل حقوق الإنسان" في تركيا

يُذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يبلغ نحو 560 ألف لاجئ، من بينهم نحو 50 ألف متضرر من عدم الاعتراف بالبيانات الصادرة عن الهيئة في موضوع البطاقة "الذكية".