كشف تقرير أصدره مجلس اللاجئين النرويجي الاثنين، عن توقعات صادمة تتعلق بنزوح السوريين جراء انعدام الأمن والاستقرار في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وحذر المجلس من إمكانية حدوث نزوح إضافي بواقع ستة ملايين سوري في حال استمرار ظروف الحرب وتدهور الوضع المعيشي، خلال الفترة القادمة.
وبين أن حصيلة النزوح عام 2020 تشير إلى أن متوسط نزوح السوريين داخل وخارج البلاد يقدر بنحو 2.4 مليون حالة، وسط تزايد معدلات الفقر وتناقص فرص إعادة بناء الحياة.
ولفت إلى أن عدد العائدين إلى سوريا في 2020 بلغ نحو 467 ألفاً فقط، في حين نزح نحو مليون و800 ألف شخص داخل حدود البلاد، أي أن كل عائد نزح مقابله أربعة أشخاص.
وقال: "كان العقد الماضي عاراً على الإنسانية، وسط اللامبالاة القاسية تجاه ملايين الأطفال والأمهات والآباء السوريين الذين حرموا من منازلهم وحياتهم".
اقرأ أيضاً: إعلامي موالٍ يتعرض لبطش نظام الأسد بسبب منشور "فيسبوك"
واتهم المجلس العديد من الدول بغض الطرف عن معاناة السوريين خلال السنوات الماضية، مطالباً إياها باتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب تشريد ملايين آخرين.
وذكر التقرير النرويجي أن الغالبية الساحقة من النازحين السوريين فقدوا أمل العودة إلى ديارهم خلال الـ 15 سنة القادمة على أقل تقدير، فيما يتخوف قلة منهم من العودة بسبب تكلفة الحياة الباهظة.
وكانت منظمات أممية قد أطلقت في وقت سابق، نداءات استغاثة لتكثيف دعم الاحتياجات الإنسانية والفورية المتصاعدة للسوريين على وقع توسع جغرافيّة نزوحهم جراء أسباب متعددة.
شاهد من إصداراتنا:
