أعلنت إحدى الصحف الموالية عن ارتفاع أسعار العقارات في مناطق نظام الأسد بنسبة تقارب 15 بالمئة، متأثرة في ارتفاع تكاليف البناء.
وذكرت صحيفة الوطن الموالية، الجمعة، أن ارتفاع أسعار العقارات في مناطق نظام الأسد تزامن مع ارتفاع في أسعار مواد البناء مصحوب بارتفاع سعر الصرف الذي تجاوز عتبة الـ 4 آلاف ليرة منذ نحو أسبوعين، حيث وصل سعر طن الحديد لأكثر من 4 ملايين ليرة، ووصل المتر المكعب الواحد من البيتون المجبول لحدود 170 ألف ليرة.
بدوره، قال الخبير في الاقتصاد الهندسي، الدكتور محمد الجلالي:"انخفضت حركة بناء العقارات منذ نحو 5 أشهر عندما بدأ سعر الصرف يرتفع وذلك نتيجة ارتفاع تكاليف البناء".
وأضاف الجلالي أن "مقاولي البناء يعملون بوتيرة ضعيفة حاليا وعندهم حالة تخوف من التذبذب الحاصل في سعر الصرف ومن دفع تكاليف مرتفعة وزائدة عند البناء ومن ثم ينخفض سعر الصرف".
ولفت إلى أن حركة بيع وشراء العقارات انخفضت منذ نحو شهر، وهذا عائد برأيه إلى أنه في حالة عدم الاستقرار يميل الناس إلى التريث والبائع والشاري ينتظران حالة الاستقرار.
وحول الإسمنت، تابع "سعر المنتج منه داخل سوريا يحتاج لوقت حتى ينخفض، لأن مرونته السعرية أقل من غيره من مواد البناء".
وتتأثر المكونات التي في عملية البناء بسعر الصرف، خاصةً الحديد، وهذا اﻷخير خاضع للسعر العالمي، ويشكل 60 بالمئة من تكلفة البناء بالنسبة للعقار المبني على الهيكل، والنسبة المتبقية في قيمة مواد البناء لها علاقة كذلك بسعر الصرف وبالتالي؛ تأثير على قيمة العقار.
اقرأ:
- أعضاء السوريين في مناطق الأسد للبيع على الهواء مبُاشرةً
- حكومة نظام الأسد توقف استيراد الهواتف النقالة حتى إشعار آخر
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
يشار إلى أن 90 بالمئة من مواد إكساء العقارات يتم استيرادها بالقطع الأجنبي، كما أن أسعار البحص والرمل تتأثر بزيادة تكاليف الإنتاج والنقل بسبب ارتفاع أسعار الوقود، بحسب تقارير إعلامية موالية.
شاهد إصداراتنا: