أرجع وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر، السبب الرئيسي وراء أزمة البنزين التي تشهدها لبنان إلى تهريب المحروقات من قبل التجار إلى سوريا.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن غجر قوله: "تبين لنا أن السبب الأساسي للشح الحاصل هو التهريب إلى خارج الأراضي اللبنانية بسبب الفرق في الأسعار بين لبنان وسوريا".
وأضاف أن "الحاجة في السوق السوري للبنزين تدفع المهربين اللبنانيين إلى تهريب مادة البنزين إلى سوريا لتحقيق أرباح طائلة، علماً أن هذه المادة مدعومة من الدولة اللبنانية للمواطنين اللبنانيين".
ويتراوح سعر صفيحة البنزين في لبنان اليوم بين 38 ألفاً و800 ليرة للبنزين "95 أوكتان" و40 ألفاً للبنزين "98 أوكتان"، أي أكثر من ثلاثة دولارات بحسب سعر الصرف في السوق السوداء.
بينما يتراوح سعر صفيحة البنزين المهرب من لبنان بين 70 و80 ألف ليرة سورية، أي بين 23 و25 دولاراً، بحسب سعر الصرف في السوق السوداء.
وبلغت أزمة تأمين المحروقات في المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد مستويات قياسية، وأدت إلى تشكل طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.
اقرأ أيضاً: السلطان هيثم بن طارق "يهنئ" بشار الأسد بـ"عيد الجلاء"!
ونقلت مصادر محلية، أن قطاع النقل أصيب بسبب أزمة تأمين الوقود المتفاقمة بشلل كامل، وخصوصاً في العاصمة دمشق، ما تسبب بتوقف شبه تام لحركة المرور وسخط شعبي واسع.
شاهد إصداراتنا: