أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد اعتقلت بشكل مفاجئ عدداً من أقارب أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وذكرت المصادر، أمس الثلاثاء، أن دورية من فرع الأمن العسكري داهمت منزل أقارب المدعو جهاد الشخير في بلدة صبيخان شرقي دير الزور، وذلك بعد ساعات من تقديمة طلباً للترشح للانتخابات الرئاسية.
وأضافت أن الدورية اعتقلت تسعة أشخاص من أقارب الشخير على الرغم من أن بعضهم متطوع في ميليشيا "لواء القدس" وميليشيا "الفيلق الخامس"، وجميعهم يقيمون تحت سيطرة النظام منذ عام 2017.
وأشارت المصادر، إلى أن عناصر الدورية قاموا بتكسير الأثاث أثناء عملية التفتيش والمداهمة، دون معرفة أسباب الاعتقال.
وينحدر جهاد صالح الشخير من بلدة صبيخان بريف ديرالزور ويحمل إجازة في الحقوق، وعُين كعضو في مجلس الشعب بمرسوم صادر عن بشار الأسد.
وكان رئيس مجلس الشعب، حمودة صباغ، أعلن خلال الساعات الماضية عن وصول عدد المرشحين إلى منصب رئيس الجمهورية إلى 50 شخصاً، ومعظمهم غير معروفين على الساحة السورية.
اقرأ أيضاً: جامعة حلب تشارك بحملة لتشجير مناطق حراجية في مدينة أعزاز
وتعتبر هذه المرة الأولى منذ تسلم عائلة الأسد السلطة في سوريا التي يترشح فيها لرئاسة الجمهورية هذا العدد من الأشخاص، حيث كانت تقتصر على استفتاء عام لمرشح وحيد هو بشار الأسد ومن قبله والده حافظ.
يُذكر أن الأمم المتحدة أعلنت أن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا الشهر المقبل ليست جزءاً من العملية السياسية، مشددةً على أهمية التوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن "رقم 2254".
شاهد إصداراتنا:
