حطت طائرة إماراتية ثالثة تحمل مساعدات طبية في العاصمة السورية دمشق، في إطار ما تقول أبوظبي إنه "استجابة للتصدي لجائحة فيروس كورونا".
وذكرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الأربعاء، أنها تحوي على كميات كبيرة من اللقاحات والأدوية والمواد الطبية للحد من تداعيات انتشار كوفيد-19.
وهذه الطائرة الإماراتية الثالثة بعدما وصلت شحنتان طبيتان خلال الشهر الحالي إلى نظام الأسد، ضمن خطوات أبوظبي للانفتاح على النظام الذي ارتكب جرائم حرب وإبادة في سوريا.
ويأتي وصول الطائرة الإماراتية، بالتزامن مع مطالب من الإمارات وبعض الأطراف العربية بعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، وبإعادة النظر بقانون "قيصر" المفروض على النظام.
اقرأ أيضاً: مخابرات الأسد تعتقل أقارب عضو بالبرلمان بعد ساعات من ترشحه للرئاسة
وأعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2018، بعد المقاطعة العربية للنظام عام 2012.
وتستضيف عدداً من أبناء مسؤولي النظام وأقاربهم منذ عدة سنوات، بينهم شقيقة بشار الأسد، وابن رامي مخلوف، ابن خالة بشار.
شاهد إصداراتنا: