قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين: إن "البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية حول جلسات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة في جنيف يؤكد مرة أخرى وبشكل قاطع محاولات الولايات المتحدة التدخل في شؤون الدول وفرض أجنداتها الخاصة وآخرها الآن بتدخلها بعمل اللجنة".
وأضاف المصدر الذي نقلته وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، الاثنين، "إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذا الحوار هو سوري – سوري ولا يحق لأي أحد التدخل فيه".
وتابع "دعم أي جهة فيه تحت أي ذريعة وإن دور الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص السيد بيدرسون ينحصر في تسهيل مناقشات اللجنة وتيسير شؤونها فقط".
وأشار إلى أن "أي آراء أو بيانات من الولايات المتحدة أو غيرها لا قيمة له ولا ولن تؤثر على عمل اللجنة وطبيعة حواراتها وشكله ومضمونه".