أعلن مجلس الشعب التابع لنظام الأسد أنه "يدين الممارسات الصهيونية"، داعياً إلى "وقف الاعتداءات الإسرائيلية في غزة"، في خطوة منه تهدف إلى تلميع صورته أمام الشعوب العربية والإسلامية على حساب القضية الفلسطينية.
وقال مجلس الشعب في بيان نشرته وكالة أنباء النظام "سانا"، الجمعة: "ندين بأشد العبارات الممارسات الهمجية العنصرية الصهيونية بحق الشعب العربي الفلسطيني الأعزل".
وأضاف البيان أن "هذه الممارسات انتهاكاً لكل المواثيق والقرارات والأعراف الدولية"، متغافلاً في الوقت ذاته عن مئات المجازر والجرائم التي ارتكبها النظام بحق الشعب السوري.
وأكد المجلس في بيانه الذي يصفه السوريون بـ"مجلس التصفيق للأسد"، بأنه "يقف إلى جانب الفلسطينيين في القدس وكل بقعة من أرض فلسطين"، حسب كلامه.
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل "ووقف الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية على الشعب الفلسطيني ومساندته لاستعادة حقوقه المسلوبة"، معتبراً أن "مقاومة الفلسطينيين للاحتلال بصدور عارية أمر يدعو للافتخار والاعتزاز".
بدورهم، يرى ناشطون سوريون أن نظام الأسد يسعى من خلال هذا البيان إلى إظهار نفسه أنه من مناصري القضية الفلسطينية، وذلك لتلميع صورته أمام الشعوب العربية، وصرف الأنظار عن جرائمه بحق السوريين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 119 شهيداً، بينهم 31 طفلًا و18 سيدة، ورجل مسن.
وأشارت إلى إصابة 830 مواطناً فلسطينياً، بجروح مختلفة، منهم 139 طفلاً و66 سيدة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان في القدس.
وزادت الاعتداءات الإسرائيلية خاصة في منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد "إسرائيل" إخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين.
اقرأ أيضاً:
- قصف متبادل بين الثوار وميليشيا الأسد في إدلب
- أمن نظام الأسد يعتقل عناصر للفرقة الرابعة في الرقة
- رامي مخلوف "يبشر" السوريين بحدوث "معجرة قريباً"
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في اللد
شاهد إصداراتنا: