ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس وقف القتال فوراً والسماح لجهود الوساطة بالعمل.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، أمام الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة: "ناشد الأمين العام جميع الأطراف وقف القتال في غزة وإسرائيل على الفور".
وأضاف "تسبب التصعيد العسكري المستمر في معاناة ودمار كبيرين، وأودى بحياة عشرات المدنيين، بما في ذلك بشكل مأساوي العديد من الأطفال".
وتابع: "يمكن للقتال أن يطلق العنان لأزمة إنسانية وأمنية لا يمكن احتواؤها ويعزز التطرف، ليس فقط في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، ولكن بالمنطقة ككل".
وشدد على ضرورة "السماح لجهود الوساطة (لم يحددها) الرامية إلى إنهاء القتال على الفور".
واستدرك: "الأمم المتحدة تشارك بقوة في جهود كهذه، والتي تعتبر ضرورية أيضًا لتقديم المساعدة الإنسانية وتشتد الحاجة إليها للأشخاص المتضررين في غزة".
وأكد أن "الحل السياسي المستدام هو وحده الذي سيؤدي إلى سلام دائم".
وحول اجتماع مجلس الأمن الطارئ حول الأوضاع في فلسطين و"إسرائيل"، أفاد دوجاريك، بأن "ما نريده هو أن يبعث المجلس رسالة قوية وموحدة بضرورة تهدئة التوتر الحالي".
وأعلن زيارة محتملة للمنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إلى قطاع غزة، "عندما تصبح الظروف مناسبة لإتمام هكذا زيارة".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على قطاع غزة منذ مساء الاثنين، إلى 122 شهيداً، بينهم 31 طفلاً و20 سيدة، إضافة إلى 900 إصابة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلاً من عائلات.
اقرأ أيضاً:
- برلمان الأسد يتباكى على الفلسطينيين و"يدين جرائم" الاحتلال الإسرائيلي
- مشهد مهيب.. أردنيون يكسرون الحدود ويصلون إلى الأراضي الفلسطينية
- روسيا تعلن قصفها الأراضي السورية بسلاح متطور تستخدمه لأول مرة
- هزة أرضية بقوة 3.5 تضرب مدينة حلب شمالي سوريا
شاهد إصداراتنا:
