تبرأ حزب "الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي" في سوريا، من المرشح للانتخابات الرئاسية محمود المرعي، وجدد موقفه المقاطع للانتخابات المزعومة.
وأوضح الحزب في بيان نشره، الثلاثاء، أن المرشح محمود مرعي أُنهيت عضويته في الحزب منذ عام 2013، مؤكداً على عدم وجود أي علاقة بين الحزب ومرعي.
وعلل الحزب سبب إنهاء عضويته إلى "خروجه عن الخط السياسي والمواقف الثابتة للحزب، التي تتبنى ضرورة التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل كطريق للانتقال السياسي".
ونفى البيان صحة ما يتم تداوله على وسائل الإعلام أن محمود مرعي مرشح باسم الحزب.
وشدد على موقف الحزب الثابت بعدم المشاركة بأي من العمليات الانتخابية والاستفتاءات ترشيحاً أو تصويتاً، التي جرت وتجري في سوريا منذ العام 1973 حتى اليوم.
وكان المرشح محمود مرعي أحد المشاركين في مسرحية الانتخابات الرئاسية في منافسة بشار الأسد، تعرض لفضيحة جنسية بعد ساعات من إعلان قبول ترشيحه للانتخابات من قبل المحكمة الدستورية العليا.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً جنسية للمرشح مرعي تعود للعام 2016، والتي أوكلت حينها مخابرات النظام ميس كريدي مهمة تصويره بهذا الشكل الفاضح لاستغلاله لاحقاً.
وتلاها إعلان "حزب الشباب للبناء والتغيير" المرخص من قبل حكومة الأسد، اعتراضاً على قبول المحكمة الدستورية العليا طلب ترشحه، لمخالفته المادة 84 من الدستور الخاص بالانتخابات الرئاسية.
يُذكر أن مجلس الشعب السوري أعلن في وقت سابق، أن موعد الانتخابات الرئاسية سيكون في 26 مايو/ أيار الجاري، إلا أن جميع المتابعين للانتخابات السورية يرون أن نتائج الانتخابات محسومة لصالح بشار الأسد.
اقرأ أيضاً: