أكد المرشح لانتخابات الرئاسة السورية، عبد الله سلوم عبد الله، بأنَّ ترشحه للمنصب جاء تنفيذاً لقرار صدر عن حزب "الوحدويين الاشتراكيين"، الذي رشحه والمنتمي إليه منذ سنوات.
وقال "عبد الله"، في مقابلة له مع تلفزيون النظام الرسمي، مساء أمس الأربعاء: إنَّه تبلغ بالقرار والتزم بتنفيذه، دون تشاور مع أحد من الأعضاء لإبداء رأيه في التكليف الموكل إليه، معتبراً أنَّها مهمة كُلِّف بها، وما عليه سوى التنفيذ.
وأوضح أنَّ بنود برنامجه الانتخابي لا تتضمن أيّ رأي شخص له، وإنَّما هي نتاج تشاورات مع أعضاء حزب "الوحدويين الاشتراكيين"، صممت بناءً على آراء الحزب العامة، مشيراً إلى أنَّ شعار حملته الانتخابية "قوتنا بوحدتنا" هو نهج تابع للحزب ومن أدبياته.
وبدا المرشح عبد الله سلوم عبد الله، خلال اللقاء غير مهتم بمعرفة تفاصيل أكثر من أمر متعلق بترشحه، كأعداد أو أسماء الأعضاء الذين أيدوه في مجلس الشعب، لتُقبل منافسته على المنصب. حسبما ذكرت صحيفة "عنب بلدي".
وكعرف سياسي حول العالم، يحقّ للأحزاب السياسية في أي دولة، أن تختار مرشحاً تراه مناسباً لتمثيلها في الانتخابات الرئاسية، شريطة إعطائه الحق في القبول أو الرفض للترشح، إذ لا يعتبر اقتراح الحزب قراراً ملزماً واجب التنفيذ.
وعبد الله سلوم عبد الله من مواليد مدينة أعزاز شمال محافظة حلب عام 1956، وظهر المرشح واضعاً صوراً لـ بشار الأسد على مكتبه، ما أثار موجة سخرية بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي حول جديته في منافسة الأسد.
وفي وقت سابق الخميس، بدأت عملية الانتخابات في عدد من السفارات السورية في الخارج، عدا ألمانيا وتركيا، اللتين أعلنتا رفضهما لإجراء الانتخابات على أراضيهما، وعدم الاعتراف بشرعيتها.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات داخل سوريا في 26 من الشهر الحالي، ويمكن فقط للسوريين في مناطق سيطرة النظام المشاركة بها، وتقابَل هذه الانتخابات برفض أممي ودولي.
اقرأ أيضاً: