أعلن الجيش الوطني السوري مقتل مسؤول الاغتيالات في تنظيم "داعش"، خلال عملية أمنية في مدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا.
وذكر الجيش الوطني في بيان، الجمعة، أن قوة أمنية داهمت أحد أوكار تنظيم "داعش" في مدينة الباب، واشتبكت مع عناصر الخلية لأكثر من ساعة.
وأضاف البيان، أن القوة الأمنية تمكنت من قتل اثنين من عناصر الخلية، أحدهم المسؤول عن الاغتيالات في الباب، وآخر فجر نفسه بحزام ناسف كان يرتديه.
وأسفرت العملية عن استشهاد عنصرين من الجيش الوطني، وإصابة خمسة عناصر من قوى الشرطة والأمن العام.
وأوضح الجيش الوطني أن العملية الأمنية جاءت بالتنسيق مع قوى الشرطة في مدينة أعزاز وقوى الشرطة في الباب، وبعد القبض على شخصين ينتميان لـ"داعش".
اقرأ أيضاً: جنرال بالاحتلال يكشف حقائق تهدد الوجود الإسرائيلي في فلسطين
وفي نفس السياق، اعتقلت شعبة المخابرات في مدينة الباب، نساءً من أفراد الخلية الداعشية بحوزتهم أحزمة ناسفة ومواد متفجرة.
يُذكر أن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أطلقت في وقت سابق حملة أمنية وعسكرية، قالت إنها "لاجتثاث الخلايا الإرهابية، وعصابات الإجرام" في مناطق نفوذها.
شاهد إصداراتنا:
