تحدث نائب وزير خارجية نظام الأسد، بشار الجعفري، عن "لقاءات أمنية" مباشرة عُقدت بين مسؤولين تابعين للنظام وآخرين أتراك.
وقال الجعفري خلال مقابلة مع قناة "الميادين"، أمس السبت: إن "لقاءات أمنية حصلت بين سوريا وبين الأتراك، لكنها لم تسفر عن شيء"، على حد تعبيره.
واعتبر أن "المشكلة تكمن في الجانب التركي، وليس في السوري"، مضيفاً أن أنقرة تنكر سياستها العدائية تجاه دمشق، ولا تقدم اقتراحات عقلانية ومنطقية".
وتحدث الجعفري أن تركيا تحتل أراض في سوريا تعادل مساحتها أربع أضعاف مساحة الجولان، واتهمها بقطع المياه عن السوريين في شمالي سوريا وهذا لا يعبر عن حسن الجوار، حسب وصفه.
وحول مسرحية الانتخابات الرئاسية، زعم الجعفري أن تصويت بشار الأسد في دوما "هو ذروة الإعلان عن النصر"، مشيراً إلى أن "الغرب يخطئ عندما يفرض معاييره الانتخابية علينا ولا يمكن لأحد أن يقبل بهذا".
وكان رئيس مجلس الشعب التابع للنظام، حمودة صباغ، أعلن الخميس الماضي، فوز بشار الأسد في الانتخابات بأغلبية مطلقة، بلغت 95.1% من عدد الأصوات المشاركة.
اقرأ أيضاً: قصف مكثف يستهدف جنوبي إدلب ومسيرات التحالف تطير بالأجواء
يُذكر أن العلاقات بين تركيا ونظام الأسد توترت بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، وذلك بسبب موقف تركيا الداعم للثورة، ما تسبب بقطع كافة العلاقات بين الطرفين.
شاهد إصداراتنا: