لفتت المترجمة المحجبة التي اختارها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه مع نظيره الأمريكي جو بايدن في بروكسل أمس الاثنين، الأنظار، وسط إشادات النشطاء.

والمترجمة المحجبة هي فاطمة قاوقجي، ابنة مروة قاوقجي، أول نائبة محجبة في البرلمان التركي، تم طردها وإسقاط الجنسية عنها من الرئيس التركي حينذاك سليمان ديمريل، وتم ملاحقتها إلى أن هاجرت إلى أمريكا، وأصبحت أيقونة قضية الحجاب في تركيا. 

وأكملت فاطمة دراستها الجامعية في العلاقات الدولية في جامعة جورج ميسون، ثم أكملت درجة الماجستير في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في برنامج الدراسات الليبرالية في جامعة جورج تاون.

وعملت كمساعدة بحث في أماكن مختلفة، وتشمل بعض هذه المنظمات، منظمة بيكي تفند للحرية الدينية، ومركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء، وكونغرس الولايات المتحدة، وبالإضافة إلى تعليمها في واشنطن العاصمة.

ورآى مغرّدون أن اختيار أردوغان للمترجمة المحجبة فاطمة قاوقجي، فيه رسالة من الرئيس التركي لمن يكرهون حجاب المرأة.

وقال أحد المغردين: "المترجمة الخاصة بالرئاسة التركية التي حضرت قمة أردوغان وجو بايدن مُحجبة، أي فخر يتضاءل أمام المرأة المُسلمة المُحجبة التي بلغت باجتهادها وارتقت عن جدارة لمثل هذه المكانة والثقة العالمية".

وقال آخر: "أردوغان يتحدث الإنجليزية بطلاقة، لكن في لقائه الرئيس الأمريكي بايدن بالأمس، أتى ومعه المترجمة المحجبة التي في الصورة".

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب مشاركته في قمة الناتو، في تصريحات صحفية، إن لقاءه مع نظيره الأمريكي جو بايدن في بروكسل، "كان إيجابياً"، وإنه وجه له دعوة لزيارة تركيا.

شاهد إصداراتنا: