زعمت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أن الائتلاف الوطني السوري المعارض هو من يقف وراء الهجوم الصاروخي الذي استهدف مشفى "الشفاء" في مدينة عفرين بريف حلب شمالي سوريا.
وقالت "قسد" في بيان، الجمعة، إنه مع اقتراب اللقاء بين بايدن وأردوغان "بدأ الائتلاف الإساءة لمشروع سوريا الديمقراطية عبر العبث بأمن المدنيين، وهدفهم هو تشويه بطولات قوات سوريا الديمقراطية".
وزعمت أن "الائتلاف هو من استهدف مشفى عفرين بقذائف صاروخية وارتكب مجزرة بحق المدنيين"، وأن "وسائل الإعلام سارعت إلى توجيه الاتهام إلى قسد".
واعتبرت الميليشيا أن "قصف المشفى جريمة ويجب ألا تمر دون محاسبة"، رافضة أن "تتحول دماء الشعب السوري إلى مجرد أوراق ضغط تستخدم لتعزيز المفاوضات مع الدول الكبرى"، حسب كلامها.
وطالبت "قسد" الأمم المتحدة ومجلس الأمن "بعدم طي جريمة استهداف المشفى في عفرين وفصل هذا الملف عما يجري من نقاشات سياسية بين الأطراف، وتشكيل لجنة دولية خاصة للكشف عن الجهات المسؤولة عنها".
وكانت ميليشيا "قسد" ارتكبت مجزرة مروعة جراء قصفها براجمات الصواريخ مشفى الشفاء في عفرين، والذي تسبب باستشهاد 19 شخصاً وإصابة 45 آخرين.
اقرأ أيضاً: تهديد مبطن من روسيا بعد خطوات عسكرية قد تتخذها تركيا بأذربيجان
وكشفت وحدات الرصد والمتابعة التابعة للجيش الوطني السوري، أن معسكرات "قسد" المتواجدة في منطقة "كشتعار" شمالي حلب، هي من أطلقت القذائف والصواريخ التي استهدفت المشفى وأحياء مدينة عفرين.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها ميليشيا "قسد" مدينة عفرين، حيث طال المدينة خلال الآونة الأخيرة عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية من قبلها، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.
شاهد إصداراتنا: