تشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمالي سوريا، تحضيرات من أجل تأسيس جهاز استخباراتي يقتصر عمله على الجانب الأمني.
ونشر "تلفزيون سوريا" السبت، أن الجهاز الاستخباري سيعمل على ملاحقة خلايا تنظيم "داعش" وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في المنطقة.
وبين أن هناك مشاورات تجري مع ضباط شرطة منشقين عن نظام الأسد للإشراف على ذلك الجهاز الجديد، موضحاً أنه لن يكون تابعاً لأي الفصائل العسكرية.
وقال: "إن نسبة الإنجاز في الجهاز ما زالت محدودة، إلا أنه تم الاتفاق على تقسيم المنطقة إلى فروع، على أن تتبع جميعها لقيادة مركزية".
وأضاف "تم الاتفاق بشكل مبدئي على تقسيم مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام إلى تسعة مراكز، كل مركز يديره ضابط شرطة، ويحظى باستقلالية كاملة".
اقرأ أيضاً: حصيلة أممية جديدة للاجئين والنازحين السوريين
وأشار إلى أن الهيكلية الأمنية للجهاز تقوم على جمع المعلومات وتحويلها إلى جهاز الاستخبارات الذي يتولى عمليات الاعتقال لخلايا تسعى لضرب الاستقرار في المنطقة.
وتابع "بمجرد الإعلان عن الجهاز رسمياً فإن جميع المكاتب الأمنية التابعة للفصائل ستُحل، كونها لم تحقق المراد الأمني المطلوب منها، واقتصر عملها على الحواجز".
وذكر التلفزيون أن تركيا ستلعب دوراً كبيراً في دعم الجهاز الجديد، لمنع الخروقات التي تتم شمالي حلب، تزامناً مع تصاعد العمليات الإرهابية لـ"قسد" و"داعش".
شاهد من إصداراتنا:
