استشهد مدنيان أحدهما طفل، وأصيب خمسة آخرون بينهم حالة حرجة، عصر الأربعاء، نتيجة قصف ميليشيات نظام الأسد وروسيا بقذائف المدفعية مقبرة في بلدة آفس شرقي مدينة إدلب شمالي سوريا، وذلك أثناء دفن أحد الموتى في المقبرة.
وقالت فرق الدفاع المدني في إدلب: إنَّ القصف المدفعي استهدف قرى وبلدات كنصفرة وإحسم وبزابور وكفرلاتا، وجبل الأربعين بالقرب من مدينة أريحا جنوب إدلب، لافتة إلى أنَّها أسعفت المصابين ونقلت جثامين الشهداء لتسليمها لذويهم، وتفقدت الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
وفي وقت سابق اليوم، أصيبت امرأة بجروح خطرة، وطفلين أحدهما ابنها، نتيجة قصف مدفعي من قبل ميليشيات الأسد استهدف منازل مدنيين في محيط مدينة الأتارب غرب محافظة حلب، وسارعت فرق الدفاع المدني السوري لتفقد مواقع الاستهداف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
كما طال القصف أحد محارس القاعدة التركية في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، ما تسبب بوقوع ثلاث إصابات من القوات التركية بينها إصابة خطيرة.
وأمس الثلاثاء، استشهدت امرأة، وأصيبت امرأة أخرى وطفلة بعمر شهرين، نتيجة قصف مدفعي لقوات الأسد وروسيا على قرية منطف بالقرب من مدينة أريحا جنوب إدلب.
ويستمر التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب للأسبوع الثالث، وانتقل اليوم إلى ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي، وتزداد وتيرته يوماً بعد يوم باستخدام أسلحة متطورة.
وراح ضحيته حتى اللحظة 34 شخصاً بينهم 3 أطفال وجنين و5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب 74 آخرون بينهم أطفال ونساء، لم يكن هناك أي تحرك دولي أو محاولة إيقافه.
اقرأ أيضاً:
- بوتين يُشيد بـ"بايدن" ويصف محادثاته بـ"بناءة للغاية"
- الروس يبعثون رسائل دولية عبر قصف طائراتهم لمنطقة إدلب
- أمريكا تطالب روسيا بتوسيع الممرات الإنسانية في سوريا .. والكرملن يصرّح
- بعد خروج الثوار .. حمص تشهد أول صلاة جمعة في مسجد "خالد بن الوليد"