أصدرت الاستخبارات الأمريكية تقريرها بشأن التحقيق في رصد أجسام وظواهر غريبة في السماء من قبل طيارين عسكريين، بعدما جرى الترويج بأنها تعود لكائنات فضائية.
وأكدت الاستخبارات في تقريرها أن التحقيقات لم تُسفر عن دليل حول وجود كائنات فضائية، إلا أنها أقرت بأنه لا يمكن حتى الآن تفسير ما شاهده الطيارون مؤخراً.
وجاء في التقرير الذي نشره مكتب مدير الاستخبارات الوطني في أمريكا: "ربما لا يوجد تفسير واحد لهذه الظواهر، وليس لدينا حاليا معلومات كافية في قواعد بياناتنا لنعزو هذه الحوادث إلى أسباب محددة".
وتطرق إلى حوادث حصلت بين عامي 2004 و2021، حيث اعترفت الاستخبارات بعدم وجود تفسير لأكثر من 140 ظاهرة، مؤكدة أن كافة المعلومات التي تم جمعها لا تزال غير حاسمة إلى حد كبير.
اقرأ أيضاً: لاعب كرة قدم يُنفق 500 ألف يورو خلال 6 ساعات!
وبين معدو التقرير أن من بين 144 حادثة جرى التوقف عندها، تمكنوا فقط من تفسير حادثة واحدة، حيث كانت لمنطاد كبير ينكمش في الأجواء، أما 18 حادثة أخرى فكانت تظهر حركات أو خصائص تحليق غير اعتيادية فاجأت من راقبها.
وأشاروا إلى أن بعض تلك الحوادث تُفسر بوجود مُسيرات أو طيور أثارت التباساً في أنظمة رادار العسكريين الأميركيين، كما أن أخرى قد تكون مرتبطة بتجارب على تجهيزات أو تكنولوجيا عسكرية أجرتها الصين أو روسيا.
وعبروا عن خشية الاستخبارات الأميركية من إمكانية اختبار الصين أو روسيا تقنيات تتحرك بسرعة 10 أو 20 ضعف سرعة الصوت، وقادرة على المناورة بكفاءة عالية.
يذكر أن تلك الظواهر أثارت الفضول بعدما نشرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأميركي العام الماضي، لاعتراضهم أجساماً فضائية مجهولة أثناء تحليقهم.
شاهد من إصداراتنا:
