أوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير المصري حسام زكي، أن سبب عدم عودة نظام الأسد (سوريا) إلى مقعدها بالجامعة يعود لاختلاف الرؤى ما بين الدول العربية.
وقال زكي في حواره مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء دي إم سي": إن قرار العودة يجب أن يكون توافقياً يُوافق عليه كل الدول الأعضاء.
وبيّن أن هناك دولاً رافضة لعودته لارتباطه بإيران، ودولاً ترى عودته مرتبطة بتقدم مسيرة التسوية السياسية، فنظام الأسد غير مستعد للتفاعل سياسياً مع المعارضة، ولا يبدي مرونة لتحقيق تسوية سياسية في البلاد.
وأردف بأن "الدول الرافضة للعودة بسبب ارتباط النظام الوثيق واللصيق بإيران، ترى أن عودة سوريا تمثل جلوس إيران بالجامعة، وتتساءل عن الاستفادة التي ستعود عليها جراء هذا الأمر".
يُشار إلى أن الجامعة العربية قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد مقعد سوريا في الجامعة، وذلك بعد الممارسات القمعية التي ارتكبها النظام ضد المتظاهرين السلميين وعدم تجاوبه مع الدعوات المطالبة بوقف الإجرام.
"الجامعة العربية" توضح سبب عدم عودة نظام الأسد إليها