الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الأهالي ممنوع دخولهم

انتشار الميليشيات الإيرانية في مدينة تدمر الأثرية

06 ديسمبر 2019، 12:02 م
آثار مدنية تدمر - أرشيف
آثار مدنية تدمر - أرشيف

تمنع ميليشيات إيران المسيطرة على مدينة تدمر الأثرية شرق محافظة حمص وسط سوريا، بمشاركة ميليشيات الأسد وروسيا، معظم المدنيين من الدخول إلى المدينة قبل الحصول على موافقة أمنية.

وينتشر في تدمر ما لا يقل عن 4000 مقاتل (سوري، إيراني، لبناني)، وينتمون للعديد من الميليشيات الأجنبية التي يقودها الحرس الثوري الإيراني.

ونقلت شبكة "SY24" عن مصادر وصفتها بالخاصة أن المدينة تعد "منطقة عسكرية، ولا يوجد فيها إلا 400 مدني، وهم من الموالين للنظام والميليشيات الإيرانية".

وقالت المصادر: إن الميليشيات الإيرانية المتواجدة في تدمر وباديتها، يقودها القيادي في الحرس الثوري المعروف باسم "الحاج كمال" الذي تعرضت مجموعات تابعة له مؤخراً للاستهداف بالألغام الأرضية بالقرب من بلدة السخنة، والتي سقط على إثرها 12 قتيلاً من جنود حزب الله اللبناني.

وتنتشر الميليشيات الأجنبية الممولة من قبل إيران في مدينة تدمر وباديتها، وأبرزها: الحرس الثوري الإيراني، حزب الله اللبناني، لواء فاطميون، لواء زينبيون، عصائب أهل الحق، حصن الوطن، المقاومة الإسلامية العراقية، كتائب الإمام علي.

وتهيمن تلك الميليشيات على العديد من المواقع في المنطقة، وأهمها:

1- مطار تدمر العسكري الذي يعتبر قاعدة عسكرية مركزية للميليشيات الإيرانية.

2- محمية التليلة تم تحويله إلى مركز تدريب للميليشيات الإيرانية.

3- عشرات الأبنية التي تتخذها ميليشيات إيران مقار عسكرية لها داخل مدينة تدمر.

ويتهم سكان تدمر نظام الأسد وميليشيات إيران والقوات الروسية، بتدمير المدينة التاريخية خلال المعارك التي وصفوها بـ "الوهمية"، حيث دخلها تنظيم داعش في عام 2015 بتنسيق مع النظام حسب العديد من التحقيقات حينها، واستعادها النظام بدعم روسي إيراني في عام 2017.

يذكر أن الميليشيات الإيرانية في مدينة تدمر، كانت سبباً رئيسياً في استمرار معاناة أهالي المدينة، الذين فضلوا النزوح على العودة إلى منازلهم، خوفاً من اعتقالهم أو تصفيتهم على يد القوات الأجنبية.

 

image