كشفت قناة "زفيزدا" الروسية، أن روسيا تدرب ميليشيات الأسد على استخدام أسلحة متطورة، قرب خطوط التماس مع الفصائل الثورية شمالي سوريا.
وذكرت القناة أن "خبراء عسكريين روس يقومون بتدريب ميليشيات الأسد على الاستخدام القتالي لقاذفات اللهب المحمولة (شميل)، التي تساعد على تدمير التحصينات والآليات العسكرية".
وأضافت أن المسافة الفاصلة بين ساحة التدريب ومناطق سيطرة الفصائل لا تتجاوز 10 كيلومترات، مشيرةً إلى أن ميليشيات الأسد تعمل على اكتساب مهارات عملية في خط المواجهة.
وكانت روسيا قد دعمت نظام الأسد خلال السنوات الماضية عسكرياً وخاصة الطيران الحربي، ما أسهم في سيطرة ميليشياته على مساحات واسعة على حساب فصائل الثوار.
واستخدمت روسيا الأراضي السورية ساحة لتجريب أسلحتها، إذ أعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق، أنها اختبرت 300 نوعاً من الأسلحة، بمشاركة 70 ألف مقاتل بالعملية العسكرية في سوريا.
وشملت الأسلحة المختبرة مقاتلات الجيل الخامس "سو 57"، ومنظومات الدفاع الجوي "بانتسير إس 2"، ومدرعات "ترميناتور 2"، والروبوت القتالي "أوران 9" المدرع.
اقرأ أيضاً: هجوم يستهدف رتلاً للتحالف الدولي في العراق
وارتفعت أعداد الضحايا في سوريا منذ التدخل العسكري الروسي المباشر في أواخر أيلول/ سبتمبر 2015 إلى جانب نظام الأسد، والتي استخدمت خلاله كل أنواع أسلحتها على أجساد السوريين، ما عدا "النووي".
شاهد إصداراتنا: