تسببت موجة الارتفاع الأخير في ارتفاع السلع والمواد الأساسية بمناطق سيطرة نظام الأسد حيث ضرب الجنون أسعار المكدوس والتي تجاوز سعر ربع المليون ليرة سوري للخمسين كيلو جرام فيما يبلغ سعرها في مناطق المحرر ال70 ألف ليرة سوري فقط.
المواقع المحلية نقلت أسباب الارتفاع والتي عزته إلى قرار وزارة الاقتصاد بوقف استيراد “الجوز” الذي ارتفع سعره من 22 ألف قبل القرار، إلى 30 -35 ألف بعد إصدار القرار.
في السياق ذاته، أشارت مصادر خبيرة إلى أن تكاليف إعداد "المكدوس" تختلف حسب المواد الداخلة فيه، حيث يكلف الكيلو الواحد حوالي 5000 ليرة سورية كحد أدنى، أي تكلفة 100 كيلو هي نصف مليون ليرة سورية.
وأوضحت أن أسعار الباذنجان في الأسواق تتراوح ما بين 500- 600 ليرة للكيلو، بينما ارتفع سعر كيلو الفليفلة إلى 800 ليرة، وسعر الثوم 5000 ليرة للكيلو.
وأوضحت أن سعر كيلو الجوز يتراوح بين 30 – 35 ألف ليرة، بينما وصل سعر كيلو الزيت البلدي إلى 8000 ليرة.
لكن يبقى السؤال الأبرز هل يستطيع المواطن التحمل؟ وإن كانت الإجابة نعم فإلى أي مدى؟
اقرأ:
- دراسة: لاجئو سوريا يلعبون دورًا إيجابيًا في دول شمال أوروبا
- الجيش التركي يحيد 35 عنصرا من "قسد" شمال سوريا
- صحيفة بريطانية: لماذا لا يزال بشار الأسد في السلطة؟
- توجيه البوصلة العربية في الذكرى العاشرة للثورة السورية
شاهد إصدراتنا: