كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، وقع أمراً تنفيذياً يوجه مكتب التحقيقات الفيدرالي برفع السرية عن الوثائق المتعلقة بهجمات11 أيلول/سبتمبر

وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، أمس السبت، إن "الأمر التنفيذي يعد التفاتة داعمة لعائلات ضحايا هجمات سبتمبر الذين سعوا منذ فترة طويلة للحصول على تلك الوثائق أملا منهم في إيجاد علاقة للحكومة السعودية بتلك الهجمات".

وأشارت الوكالة إلى أنه لم يتضح على الفور التأثير العملي للأمر التنفيذي وأي وثائق جديدة قد تنتج عنه.

وأضاف أن "تحقيقات سابقة كشفت وجود علاقة بين مواطنين سعوديين وبعض خاطفي الطائرات، لكنها لم تثبت أن الحكومة متورطة بشكل مباشر".

وكان البيت الأبيض أعلن، الجمعة، أن بايدن أمر بمراجعة إمكانية رفع السرية عن بعض وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي المتعلقة بالتحقيق بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، وفقا لـ"رويترز".

من جهته، ذكر موقع  "نيوز ماكس" الأميركي وقع الأمر التنفيذي هذا الأسبوع بعد أن طلبت عائلات ضحايا الحادي عشر من سبتمبر، الخميس، من المفتش العام في وزارة العدل التحقيق في ادعاءاتهم.

وتأتي هذه الخطوة قبل حلول الذكرى العشرين للهجوم الذي دفع وقتذاك الرئيس جورج بوش الابن، بعد فترة وجيزة، إلى إصدار أوامر بغزو أفغانستان، حين كانت حركة طالبان توفر ملاذا لقيادات "القاعدة".

وقُتل ما يقرب من 3000 شخص، بما في ذلك أكثر من 2600 في مركز التجارة العالمي، و 125 في البنتاغون، و 265 على الطائرات الأربع.

ورفعت عائلات ما يقرب من 2500 من القتلى وأكثر من 20000 شخص أصيبوا، وشركات التأمين المختلفة، دعوى قضائية ضد المملكة العربية السعودية للحصول على تعويضات قد تصل إلى مليارات الدولارات.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يستميت للبدء بتهجير درعا والأهالي يضعون شرطاً للخروج 

وفي الشهر الماضي، طلبت عائلات عديدة من الرئيس جو بايدن عدم إحياء المناسبات التذكارية التي استمرت 20 عاماً، ما لم يرفع السرية عن الوثائق التي يزعمون أنها ستظهر دعم القادة السعوديين للهجمات.

شاهد إصداراتنا: