شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده أن تسمح بالقيام نشاط في جرفها القاري دون موافقتها وستمنعه.
وأوضح أن تركيا ستقوم بالأنشطة التي تريدها في جرفها القاري، وأولويتها تتمثل بحماية مصالحها الوطنية وحقوقها السيادية، متوقعًا تنفيذ أنشطة مماثلة في البحر الأسود.
وأشار تشاووش أوغلو، في تصريحات لقناة خبر التركية، الأربعاء، إلى أن الاتفاق الموقع مع ليبيا متوافق مع القانون الدولي، ويهدف لحماية حقوق تركيا النابعة من ذلك القانون.
وأكد أنه ينبغي لأعضاء الكونغرس الأمريكي أن يدركوا أنهم لن يصلوا إلى نتيجة عبر الإملاءات، مبيناً أنه في حال فرضت واشنطن عقوبات على تركيا يمكن طرح وضع قاعدتي "إنجرليك" و"كورجيك" وكل شيء.
وبين أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل تعاونها مع تنظيم "PKK" في سوريا، وهذا يدخل ضمن تمويل الإرهاب وجريمة في الأساس.
وحول إمكانية إبرام اتفاق مع مصر متعلق بشرق المتوسط، قال الوزير التركي: "إذا تداخلت المصالح غدًا، فلم لا، نعمل معاً حول البحر المتوسط عندما تتشكل الظروف المناسبة، ونوقع اتفاقات في حال الوصول لنقطة مشتركة".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس أردوغان، مذكرتي تفاهم مع فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي.
والخميس، صادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق النفوذ البحرية مع ليبيا، فيما نشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، المذكرة في عددها الصادر السبت.