تعرضت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف اللاذقية غربي سوريا، الاثنين لهجوم بواسطة طائرة مسيرة.
وادعت وسائل إعلام روسية، أن الدفاعات الجوية في قاعدة "حميميم"، أسقطت طائرة مسيرة حاولت الاقتراب من القاعدة من الاتجاه الشمالي الشرقي.
وأضافت أن "المجموعات المسلحة" المتواجدة بين ريفي اللاذقية وإدلب، أطلقت طائرة مسيرة مذخرة، إلا أن الدفاعات سارعت إلى إسقاطها قبل وصولها حرم القاعدة دون تسجيل أي أضرار.
وفي 27 أيلول/سبتمبر الماضي ادعى مركز المصالحة الروسي في سوريا أن أنظمة الدفاع الجوي في قاعدة "حميميم"، أسقطت طائرة مسيّرة انطلقت من إدلب باتجاه القاعدة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن "وسائل المراقبة بقاعدة "حميميم" الجوية الروسية رصدت طائرة مسيرة، أطلقت من الأراضي التي تسيطر عليها الفصائل في منطقة إدلب".
وزعمت أن نظام "بانتسير إس" للدفاع الجوي في القاعدة الروسية "دمر الهدف الجوي على مسافة بعيدة عن القاعدة".
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية، قد ادعت أيضاً أن الدفاعات الجوية الروسية، تصدت لرشقة صواريخ حاولت الاقتراب من محيط قاعدة حميميم، مشيرة إلى أن الفصائل المتواجدة في ريفي اللاذقية الشمالي وإدلب الجنوبي، أطلقت موجة من القذائف الصاروخية باتجاه القاعدة، دون تسجيل أي أضرار.
وتقع قاعدة حميميم في جبلة بريف اللاذقية، ويوجد داخلها عشرات الطائرات الحربية والمروحية الروسية، المخصصة لقصف منازل المدنيين في محافظة إدلب وما حولها شمالي سوريا، ودائماً ما تعلن وزارة الدفاع الروسية عن تعرض القاعدة لهجمات بواسطة الصواريخ، أو الطائرات المسيرة، في محاولة منها لتبرير هجماتها ضد المدنيين.
اقرأ أيضاً:
- لافروف قلق مجدداً.. التهديد قائم في محافظة إدلب
- لماذا ذهب أردوغان إلى سوتشي.. صحيفة روسية تجاوب!
- "عزم": ألقينا القبض على أخطر خلية لـ "داعش" في ريف حلب الشمالي
- تركيا تمنع الاستئجار في منطقة "الفاتح" للأجانب.. والسبب!
شاهد إصداراتنا:
