قرر رئيس الائتلاف الوطني السوري، سالم المسلط، تشكيل لجنة من أجل متابعة الخطوة الصادرة عن "الإنتربول"، المتمثلة، بإعادة فتح مكتبها لدى نظام الأسد.
وكلّف الائتلاف اللجنة بالتواصل مع الإنتربول الدولي والوقوف على حيثيات هذه "الخطوة الخطيرة وتبعاتها"، إضافة إلى تقديم تقارير دورية أسبوعية إلى رئيس الائتلاف عن تطورات الملف.
وتتألف اللجنة من عضوي الهيئة السياسية نذير الحكيم وعبد الباسط عبد اللطيف، ووزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة محي الدين الهرموش، والعقيد المنشق محمد مفيد عنداني حيث كان رئيساً لمكتب الإنتربول في سوريا عند انشقاقه عن النظام.
وكانت "الإنتربول" قد منحت نظام الأسد قبل أيام حق الولوج لشبكة الاتصال الخاصة به، ويرى مراقبون أنّ هذه الخطوة تعرض المعارضين للنظام في الخارج لخطر التوقيف وحتى التعذيب.
ويشكل ولوج النظام لشبكة الإنتربول ووصوله لقاعدة البيانات، مخاطر على طلبات لجوء السوريين في الخارج، كما تتيح هذه الخطوة لنظام الأسد الحق في مراقبة المعارضين واللاجئين السوريين حول العالم وإدراجهم بـ"النشرة الحمراء" للمطلوبين.
يذكر أن "الإنتربول" تعد أكبر منظمة دولية لمكافحة الجرائم وتضم 194 دولة عضو، يُسمح لها الوصول لقاعدة البيانات وشبكة الاتصال الخاصة بها.
اقرأ أيضاً:
- صحيفة: رفعت الأسد يصل إلى دمشق
- روسيا ترفض مقترحات تركية تتعلق بإدلب.. ما هي؟
- تركيا تطلق عمليات فورية بريف حلب بعد مقتل أحد جنودها
- بايدن يمدد العقوبات الأمريكية على تركيا بسبب عملية لها بسوريا
شاهد إصداراتنا:
