اقتحمت ميليشيات الأسد، الاثنين، بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، وأحرقت عدة منازل للمدنيين بسبب رفض إجراء "التسوية".
وذكر "تجمع أحرار حوران" أن ميليشيات الأسد اقتحمت بلدة ناحتة شرق درعا، وأحرقت منزلي الأخوين إسماعيل ومحمد الدرعان، بسبب رفضهما إجراء عملية التسوية، وهما من بين الذين ورد أسمائهم في لوائح المطلوبين للنظام.
وأعلنت الميليشيات عن حظر تجوال في البلدة، كما أغلقت جميع مداخلها ومخارجها، ولا تزال تحكم حصارها على البلدة منذ عصر اليوم.
وتتواصل عمليات "التسوية" في درعا منذ نحو شهر، وتم التوقيع عليها من قبل الشبان في درعا البلد، ثم ريف درعا الغربي، ثم وصلت الآن الريف الشرقي للمحافظة، الذي يخضع غالبه لـ "اللواء الثامن".
وقبل أيام هدد نظام الأسد بشن عملية عسكرية على بلدتي صيدا والنعيمة في ريف درعا الشرقي، بسبب رفض عدد من الشبان إجراء "التسوية" مع النظام.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن النظام استقدم تعزيزات عسكرية، تشمل 50 حافلة عسكرية محملة بالميليشيات، إلى جسر بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
وأوضح أن التعزيزات تأتي بالتزامن مع رفض عدد من المطلوبين في بلدتي صيدا والنعيمة، إجراء عملية التسوية وتسليم أسلحتهم الشخصية.
اقرأ أيضاً:
- أول لقاء مباشر بين وفدي "المعارضة" و"النظام" في اللجنة الدستورية
- الكشف عن ترتيبات مصرية لأول اتصال بين السيسي وبشار الأسد
- الائتلاف السوري: إدلب خط أحمر لدى تركيا
- مجلة عسكرية تكشف عن الاتفاق النهائي بين أردوغان وبوتين حول إدلب
شاهد إصداراتنا: