رفعت حكومة نظام الأسد، سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى الضعف، رغم حالة الانهيار الاقتصادي التي تشهدها مناطق سيطرة النظام، وقلة فرص العمل.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، الاثنين، عن رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي (10 كيلو غرامات) إلى 9700 ليرة سورية، بعد أن كان 3850 ليرة عبر البطاقة الذكية.
وذكرت أن سعر أسطوانة الغاز الصناعي الموزع عبر البطاقة الذكية (16 كيلو غراماً) سيرتفع إلى 40 ألف ليرة سورية، اعتباراً من اليوم الثلاثاء.
وكانت وزارة الكهرباء التابعة للنظام، قد أصدرت قراراً يقضي برفع سعر الكيلو واط الواحد للاستهلاك المنزلي من ليرة إلى ليرتين، للشريحة المقدر استهلاكها بـ 600 كيلوواط ساعي خلال شهرين، ومن 3 إلى 6 ليرات للشريحة التي تتراوح بين 601 و1000 كيلوواط.
واعتبر النظام، أن ارتفاع الأسعار، يأتي بسبب ارتفاع سعر المشتقات النفطية العالمية وارتفاع كلف تأمينها ونقلها بسبب العقوبات على النظام.
ويأتي ذلك، بعد أيام من تأكيد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن أكثر من 90 بالمئة من السكان في سوريا يعيشون تحت خط الفقر.
وأوضح أن الكثير منهم يضطر إلى اتخاذ خيارات صعبة للغاية لتغطية نفقاتهم"، مضيفاً: "وعلاوة على الفقر المتزايد وأزمة المياه وتدهور الأمن الغذائي، يواجه الناس في سوريا أيضاً عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا، وهي آخذة في الارتفاع".
وشدد على أن السوريين على وشك مواجهة شتاء قارس آخر، ومع بدء درجات الحرارة في الانخفاض، سيؤدي هطول الأمطار والبرد والشتاء إلى تفاقم المصاعب والمخاطر.
اقرأ أيضاً:
