اعتقلت السلطات الأردنية الصحفي السوري إبراهيم عواد في العاصمة عمان، وصادرت معداته الصحفية.
وذكر ناشطون سوريون أن الأمن الأردني داهم منزل عواد، الأربعاء الماضي، قبل نقله إلى مخيم الأزرق تمهيداً لترحيله إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.
وناشد الناشطون المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الصحفيين واللاجئين السوريين التدخل لمنع ترحيله إلى مناطق النظام.
وينحدر عواد من مدينة درعا، وهو صحفي مستقل يعمل منذ سنوات، وبرز اسمه في تغطية أحداث درعا جنوبي سوريا في السنوات الأخيرة.
ويتخوف ناشطون من أن يكون اعتقال عواد مقدمة لمزيد من الانتهاكات بحق السوريين المعارضين في الأردن، كعربون للتطبيع بين الجانبين إثر الانفتاح العربي الأخير على نظام الأسد.
ويأتي هذا بعد تداول رواد التواصل الاجتماعي خبر اعتقال ثلاثة سوريين آخرين من دون الإشارة لهويتهم أو طبيعة عملهم.
اقرأ أيضاً: الليرة التركية تسجل خسائر جديدة في سعر صرفها أمام الدولار
وشهدت العلاقات بين عمان ونظام الأسد تطبيعاً متسارعاً، تمثل في زيارات واتصالات رفيعة المستوى، أبرزها اتصال بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
شاهد إصداراتنا: