قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستمضي في عمليتها العسكرية بشمال شرق سوريا "بإصرار" بعد انقضاء وقف لإطلاق النار في وقت لاحق يوم الثلاثاء إن لم تف واشنطن بوعودها لها.

وأضاف أردوغان قبيل زيارة رسمية لروسيا، الاثنين، أنه سيبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كيف يمكن للجنة دستورية سورية -من المقرر أن تجتمع في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول- أن تحقق تقدماً ملموساً.
وتابع أن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من مناطق سورية قريبة من الحدود مع تركيا مستمر.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية "نبع السلام"، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي وانسحاب العناصر المسلحة من المنطقة ورفع العقوبات عن أنقرة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" بمنطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.