بدأت حكومة نظام الأسد والحكومة الأردنية، باتخاذ العديد من الإجراءات لإعادة تفعيل العمل واستئناف المنشآت الاستثمارية في المنطقة الحرة المشتركة على حدودهما.
وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا"، الخميس، أن الإجراءات شملت الربط الإلكتروني بين الجمارك السورية والأردنية والشبكة الحاسوبية، وتجهيز أبواب الشحن والدخول والخروج من الجانبين الأردني والسوري.
وشملت أيضاً صيانة القبابين، إضافة إلى إنجاز أعمال البنى التحتية كتأمين التيار الكهربائي ومستلزمات الاتصالات والمياه وغيرها.
واعتبرت "سانا" أن تفعيل المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة يعود بفائدة كبيرة على الدخل الوطني، ويسهم في تسهيل عمليات الحصول على المواد الأولية التي تحتاجها المنشآت الصناعية القائمة والداخلة في طور الإنتاج.
وسبق أن أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بحكومة الأسد ووزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية، إعادة افتتاح المنطقة الحرة، وانطلاق الأعمال والأنشطة التجارية والاقتصادية.
وأكدت الوزارتان خلال بيان مشترك أن إعادة افتتاح المنطقة الحرة المتوقفة منذ عام 2015، تهدف إلى تنشيط الحركة التجارية وجذب الاستثمارات، والمساهمة في تحقيق دعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين.
اقرأ أيضاً: مبالغ ضخمة.. تعرف على الجوائز المالية لكأس العرب 2021
ويأتي ذلك بعد إعادة فتح مركز جابر، بين الحدود الأردنية- السورية في سبتمبر/ أيلول الماضي، وعودة الترانزيت والتجارة بين عمان ودمشق.
يُذكر أن حكومة بشار الأسد أنهت في يونيو/حزيران من العام الماضي، عقد رجل الأعمال رامي مخلوف باستثمار المناطق الحرة، بعد عشر سنوات من حصرية الاستثمار به.