تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمتابعة قضية ارتفاع الأسعار في البلاد، عن كثب نيابة عن الشعب.
وحث أردوغان -خلال اجتماع مع عدد من الاقتصاديين والأكاديميين في مكتب الرئاسة الجمعة- من رفعوا الأسعار إبان ارتفاع سعر صرف الدولار مؤخراً على خفضها بنفس الشكل إثر انتعاش الليرة التركية.
وأضاف: "ننتظر ممن رفع الأسعار مع صعود الدولار خفضها بنفس السرعة والنسبة"، متعهداً بمتابعة هذا الموضوع عن كثب نيابة عن الشعب.
وقال إن "الذين لم يتمكنوا من تركيع تركيا بأي طريقة وجهوا قوتهم نحو اقتصادها"، مضيفاً أن بلاده ستدخل في مناخ اقتصادي مختلف للغاية في أشهر الصيف المقبل، بعد أن يتم تحقيق التوازن على الصعيد المالي خلال فترة وجيزة.
وشدد أردوغان على أن حكومته تركت السياسة الاقتصادية التقليدية القائمة على محاولة كبح التضخم عبر أسعار فائدة مرتفعة، والتوجه عوضاً عن ذلك نحو النمو عبر زيادة الاستثمار والتوظيف والانتاج والصادرات وتحقيق فائض في الحساب الجاري.
وأشار إلى أن احتياطي النقد الأجنبي للبنك المركزي التركي يتجاوز 115 مليار دولار في الوقت الراهن.
وأردف أن تركيا كانت مديونة لصندوق النقد الدولي بـ 23.5 مليار دولار عندما تسلم حزب العدالة والتنمية السلطة (عام 2002)، مشيراً إلى أنهم سددوا آخر قسط عام 2013، وأغلقوا هذا الملف.
الجدير بالذكر أن أردوغان أعلن قبل أيام عن إطلاق أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى الأرباح المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة، ما أدى إلى انتعاش العملة المحلية بشكل كبير.
اقرأ أيضاً:
- روسيا: شروط "المعارضة السورية" غير مقبولة.. حول ماذا؟
- شملت إدلب.. مباحثات بين أردوغان وبوتين حول الملف السوري
- المجلس الإسلامي يرفض التدخل الخارجي في رسم مستقبل سوريا
- الولايات المتحدة تعلن تنفيذها هجوماً في إدلب وتعترف بإصابة مدنيين
شاهد إصداراتنا:
