شهدت إمارة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية، ووقوع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار أبو ظبي.
وأسفر أحد التفجيرات عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6، تلاها قلق أممي، وإدانات عربية واسعة.
وذكرت شرطة أبو ظبي، الاثنين، أن "التحقيقات الأولية تشير إلى رصد أجسام طائرة مسيرة صغيرة وقعت بالمنطقتين قد تكون السبب في الحريقين".
بدورها أعلنت ميليشيا الحوثي في بيان رسمي، عزمها إصدار بيان عن "عملية عسكرية نوعية نفذتها قواته في العمق الإماراتي".
وقالت وزارة خارجية دولة الإمارات: "ندين استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية"، مؤكدة أن هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن دولة الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم، واصفة تلك الهجمات بأنها جريمة نكراء أقدمت عليها ميليشيا الحوثي خارج القوانين الدولية والإنسانية.
وشددت على أن هذه الميليشيا الإرهابية تواصل جرائمها دون رادع في مسعى منها لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة في سبيل تحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية ورفضها رفضاً تاماً.
يذكر أن اليمن يشهد منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.
اقرأ أيضاً:
- أسباب ودوافع روسيا من التصعيد في إدلب
- رئيس الائتلاف يعد الشعب السوري بقرارات وإصلاحات جديدة
- "رويترز" تكشف عن نشاط عسكري جديد للتحالف الدولي في سوري
- فرنسا تعلق على التصعيد العسكري في إدلب
- تصعيد خطير للطيران الروسي في محافظة إدلب
- روسيا تزوّد أحد مطارات الشمال السوري بمنظومة تشويش
شاهد إصداراتنا: