أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن أهالي مدينة الحراك بريف درعا جنوبي سوريا، أطلقوا حملة تبرعات من أجل جمع مبلغ الفدية المالية للطفل المخطوف، فواز قطيفان.
وذكر موقع "تجمع أحرار حوران"، أن أهالي الحراك أطلقوا حملة لجمع التبرعات من أمام مساجد المدينة عقب انتهاء صلاة الجمعة، وذلك لمساعدة أهالي الطفل المخطوف.
وأضاف التجمع، أن الحملة غير محددة المدة وهي قائمة حتى تجميع المبلغ المتبقي من الفدية التي طلبتها المجموعة الخاطفة لقاء إطلاق سراح الطفل فواز.
وأشار إلى أن الأهالي أطلقوا مناشدات من أجل الكشف عن مصير الطفل ووضع حد للمجموعة الخاطفة، وضرب كل من تسول له نفسه القيام بهذه الأعمال.
ورحب عدد من الناشطين في درعا بالحملة، واعتبروها من أسمى صفات التضامن بين مناطق المحافظة، في حين استنكرها البعض الآخر خشية تمادي الجهة الخاطفة حال حصولها على المبلغ، لتقوم بعمليات خطف أخرى، واعتماد هذه الجرائم لتأمين الأموال.
اقرأ أيضاً: ناشطون بالمغرب يحتفون بتضامن أطفال سوريين في مخيمات النزوح مع ريان
وتأتي هذه الحملة بعد يوم واحد من إطلاق أهالي المحافظة وسم أنقذوا_ الطفل_ فواز_ القطيفان بعد نشر العصابة الخاطفة شريطاً مصوراً وهم يعذبون الطفل بطريقة وحشية.
ويظهر بالفيديو أحد أفراد العصابة وهو يقوم بجلد الطفل بحزام جلدي وهو شبه عاري ويبكي ويتوسل أن يتوقفوا عن ضربه، وذلك لإجبار عائلته على دفع مبلغ 500 مليون ليرة سورية، ما يعادل 140 ألف دولار.