نشرت حكومة "الإنقاذ" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، السبت، بياناً علقت فيه على ارتفاع أسعار المواد الأساسية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا خلال الفترة الماضية.
وقالت الحكومة في بيانها، إن "العالم يواجه اليوم أزمة اقتصادية عاتية أجبرت كبرى الدول على أخذ الحيطة والحذر من تداعياتها وخصوصاً بعد وصول النفط والسلع الأساسية لأسعار غير مسبوقة، مروراً بموجات الجفاف، وصولاً إلى الغزو الروسي لأوكرانيا".
وأشارت إلى أنها "تتابع باهتمام حركة الأسواق العالمية ومدى تأثرها بتلك العوامل، حيث شهدت بعد جائحة كورونا التي أدت لركود وانخفاض في الأسعار، ارتفاعاً كبيراً نتيجة ازدياد الطلب، وما لبث أن استقر الوضع قليلاً حتى عادت أزمة التوريد ومشكلات الشحن، والحرب الروسية على أوكرانيا لتصل إلى مستويات قياسية".
وأضافت أن "مما زاد الطين بلة توقف تصدير بعض السلع من قبل الدول المنتجة فتأثرت مناطق واسعة في بالعالم الذي لسنا بمعزل عنه".
وتابعت: "في المناطق المحررة بدأنا بالتأثر بتداعيات هذه الأزمة، التي ألقت بظلالها على الشعوب والحكومات على حد سواء، وسنعمل في حكومة الإنقاذ وبالتعاون مع أهلنا، على مجموعة من الإجراءات، للحد من انعكاساتها علينا".
وأردفت: "من جانبنا كحكومة تحمل على عاتقها هم الوقوف في وجه كل ما يؤرق أهلنا، عملنا على توفير المواد الأولية لكافة الفعاليات الخدمية والزراعية والصناعية، واتخذنا عدة إجراءات ضمن الإمكانيات المتاحة، لتوفير الأمن الغذائي لمناطقنا رغم أن الأزمة تشتد، وعملنا على الحد من ظاهرة الاحتكار والمتاجرة بأقوات الناس التي تترافق عادة مع كل أزمة"، مضيفة أن "الأزمة الاقتصادية العالمية أرقت الدول والحكومات القوية وزلزلت أركانها".
يذكر أن شكاوى المدنيين في إدلب من ارتفاع الأسعار والاحتكار ازدادت خلال الآونة الأخيرة، خاصة في ظل أزمة السكر الحادة، ووصول سعر الكيلو غرام الواحد من السكر، إلى نحو 20 ليرة تركية.
اقرأ أيضاً:
• تركيا تحذر روسيا من خطأ فادح
• تفاصيل إحباط عملية لاغتيال الرئيس الأوكراني
• روسيا تلمح إلى حرب عالمية نووية "مدمّرة"
• قلِق ويعاني من نوبات غضب.. حالة بوتين النفسية بعد غزو أوكرانيا
• قصة امرأة حاولت سد رمق أطفالها فقتلتها "هيئة تحرير الشام"
• تعيين قائد لـ"الشيخ حديد".. ماذا أُنجز في قضية "أبو عمشة"؟
شاهد إصداراتنا: