أفادت مصادر محلية بقتل وجرح العشرات من ميليشيات الأسد إثر كمائن وهجمات نفذتها خلايا تنظيم "داعش" في ريف حمص الشرقي، وريف الرقة الغربي، ضمن البادية السورية.
وذكرت المصادر، أن مجموعة مؤلفة من 12 عنصراً تابعين لمليشيا "لواء القدس" الفلسطينية وقعوا في كمين نفذته خلايا تنظيم "داعش" في أثناء تمشيط البادية في منطقة السطيحة ضمن سلسلة جبال العمور، القريبة من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وأشارت إلى أن "الكمين أدى إلى مقتل 5 عناصر من المليشيا، بالإضافة إلى إصابة سبعة آخرين، بعضهم في حالة حرجة، ونُقلوا إلى مشفى تدمر العسكري".
في السياق، أشارت المصادر إلى أن خلايا تنظيم "داعش" شنت، أمس الخميس، هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيات في بادية الرصافة جنوب غربيّ محافظة الرقة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر على الأقل، وجرح آخرين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هجوم التنظيم أدى إلى تدمير ثلاث سيارات عسكرية من نوع بيك آب وزيل، بالإضافة إلى تدمير مدفع 23 متوسط، في محاولة من عناصر التنظيم لتوسيع دائرة الهجوم إلى محيط حقل "الثورة" النفطي في البادية، الذي تُسيطر عليه المليشيات المدعومة من روسيا، والمليشيات المدعومة من إيران.
ولفتت المصادر إلى أن "17 طائرة حربية روسية أقلعت، أمس الخميس، من قاعدة حميميم الجوية في منطقة جبلة بريف اللاذقية، ونفذت غارات جوية في بادية الرصافة وبادية صفيان بريف الرقة الجنوبي الغربي، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف التنظيم".
اقرأ أيضاً: تصريحات من الرئيس الأوكراني حول بدء الحرب العالمية الثالثة
وتراجعت إلى حد كبير عمليات التنظيم في منطقة شرقي نهر الفرات الخاضعة لسيطرة "قسد"، بينما اتسع نطاقها في البادية السورية التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الأسد وإيران في ريف دير الزور ومحيط مدينة تدمر.
شاهد إصداراتنا: