أعلنت وسائل إعلام لبنانية، الاثنين، عن عصابة لتجارة الأعضاء تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني تستدرج الأطفال من محافظة حمص وسط سوريا إلى لبنان.
وقالت صحيفة "النهار العربي" اللبنانية: إنَّ "سيدة حاولت بمساعدة شابين استدراج طفل، في منطقة حسياء بريف حمص، قبل أن يتم اكتشاف أمرهم من قبل السلطات الأمنية التابعة للجيش السوري، حيث جرى اعتقالهم لساعات قبل أن يفرج عنهم وتم الطلب من السيدة مغادرة المنطقة".
من جهته "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أوضح أنَّ السيدة (م) تعمل مع آخرين على استدراج الأطفال والشبان في مقتبل العمر، لتسليمهم إلى مجموعة من تجار الأعضاء في منطقة حسياء بريف حمص.
وأضاف المرصد أنَّ "السيدة تنقل الضحايا إلى أحد المعامل في المنطقة الصناعية، حيث تجري عمليات التشريح وسرقة الأعضاء وتهريبها إلى لبنان، وسط معلومات مؤكدة عن أن هذه المعامل تتبع بشكل أو بآخر لميليشيا حزب الله اللبناني".
وذكر أنَّ السيدة تتحدّر من ريف حمص الشرقي، وهي متعاونة مع الفروع الأمنية، وتملك سجلاً حافلاً بالقضايا السيئة. حسب المرصد.
يشار إلى أنَّ إعلانات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لأشخاصٍ يعرضون كلاهم للبيع، وتنتشر في شوارع العاصمة دمشق، ومدن أخرى خاضعة لسيطرة النظام، ملصقاتٍ يُطلب فيها متبرعون بكلى من زمرٍ دم معينة، وأرقام للتواصل مع طالب الكلية بشكلٍ علني.
ويعد الفقر والغلاء الفاحش وندرة فرص العمل والرغبة في السفر، أسباباً رئيسية لبيع الأعضاء، لكن أغلب السوريين لجأ للإعلان عن ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ سري، ما جعلها سوقاً لتجارة الأعضاء البشرية، بينما بات آخرون يتاجرون بأعضائهم علناً بلا خوف لشدّة فقرهم رغم المساءلة القانونية.
اقرأ أيضاً:
