طالبت الولايات المتحدة الأمريكية نظام الأسد وروسيا بإنهاء فوري للهجوم العسكري على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك بالتزامن مع توقيع "ترامب" على قانون حماية المدنيين "قيصر".
وقالت السفارة الأمريكية في "دمشق" من خلال بيانٍ لها، السبت، إن "الغارات الروسية تصاعدت مرة أخرى جنوب إدلب، وأن الهجمات تجددت على المدنيين والأسواق والمشافي في المنطقة، ما أدى إلى سقوط 70 مدنياً وإصابة العشرات في مدينة معرة النعمان".
وأوضحت أن "النظام وروسيا يعملان تحت غطاء "مكافحة الإرهاب"، في حين أن استمرار سلوكهما الوحشي يحرض على الإرهاب والتطرف كل يوم"، مطالباً روسيا والنظام لوقف الهجمات بشكل فوري.
ودعت السفارة من خلال بيانها المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوطات الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية القاسية حتى يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وتحقيق وقف إطلاق النار بشكل كامل والبدء بعملية سياسية.
يُذكر أن ريف إدلب الجنوبي الشرقي يتعرض منذ أسابيع لحملة قصف روسية غير مسبوقة، تزامناً مع محاولات تقدم على الأرض، ما أدى إلى نزوح أكثر من مائة ألف مدني خلال أيام، وسقوط عشرات الضحايا والجرحى المدنيين.