السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

قطة تنقذ منزل أصحابها من الاحتراق في حلب

21 ديسمبر 2019، 02:25 م
استنجد القطة بالطرق على باب المنزل والمواء بصوت عالٍ
استنجد القطة بالطرق على باب المنزل والمواء بصوت عالٍ

أنقذت قطة صغيرة  منزلاً في مدينة حلب من الاحتراق كاملاً، بعد أن بدأت النيران بالاشتعال في أحد الغرف داخل المنزل الذي كانت صاحبته غير موجودة فيه، لتستنجد القطة بالجوار عبر موائها بصوت عالي وضربها للباب.

وقال قائد فوج إطفاء حلب الذي يدعى هيثم كشتو، وفق ما نقل موقع "قاسيون"، السبت، إن "الحريق سببه ماس كهربائي حصل في مدفأة كانت صاحبة المنزل الكائن بحي ميسلون، خلف التدريب المهني، تركتها تعمل وخرجت لزيارة جارتها".

وبعد حدوث الماس الكهربائي، اندلعت النيران في المدفأة لتبدأ بالانتقال إلى الأثاث الموجود بالقرب منها، الأمر الذي دفع القطة للاستغاثة عبر موائها العالي جداً وضربها لباب المنزل في محاولةٍ لتنبيه الجيران.

وبالفعل تنبه جيران المنزل لصوت القطة المرتفع جداً، الأمر الذي دفع بعضهم للاقتراب من باب المنزل، ومنه استطاعوا شم رائحة الحريق والاتصال بفوج إطفاء حلب مباشرةً.

وبين كشتو أن "عناصر الإطفاء تمكنوا من الوصول للمنزل بسرعة وأخمدوا الحريق كاملاً قبل أن يمتد لباقي الغرف".

وأشار إلى أن "هذه القطة لم تنقذ المنزل فحسب بل أنقذت باقي المنازل في البناء، فلولا تنبيهها للأهالي لكان الحريق التهم المنزل وامتد لباقي البناء".

وأكد كشتو على أنه "بسبب غريزة القطة وسرعة تصرف الجيران، اقتصرت أضرار الحريق على المادية في غرفة واحدة فقط".

أما القطة المنقذة فما كان منها إلا أن استلقت بعد إخماد الحريق في إحدى غرف المنزل، نتيجة التعب والتوتر الذي عاشته والدخان الذي استنشقته مسبباً لها ضيقاً بالتنفس، وتنهض بعدها وهي بصحة جيدة وجائعة.

وكان فوج إطفاء حلب شدد مراراً على الأهالي ضرورة الحذر أثناء استخدام وسائل التدفئة الكهربائية، وعدم استخدام أكثر من اللازم منها، مع الانتباه لفصل تلك المدافئ أثناء الخروج من المنزل أو أثناء انقطاع التيار الكهربائي، تجنباً لحصول ماس كهربائي عند عودة التيار.

يذكر أن معظم الحرائق التي تشهدها أحياء مدينة حلب مؤخراً يكون سببها الماس الكهربائي، علماً أن العدد الأكبر لتلك الحرائق كان بالمحولات الكهربائية أيضاً، نتيجة الحمولات الزائدة عليها، ليتخطى العدد الـ 25 حريقاً، خلال الأسبوعين الماضيين.