استهدفت فصائل المعارضة المنضوية ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين"مواقع ومقرات عسكرية تابعة لميليشيات الأسد في ريفي حلب وإدلب، رداً على استشهاد أربعة أطفال في بلدة معارة النعسان بريف إدلب شمالي سوريا.
وقالت جماعة "أنصار التوحيد" العاملة في منطقة إدلب، مساء الاثنين إن فوج المدفعية والصواريخ التابع لها، استهدف معسكراً لميليشيات الأسد في محيط بلدة حزارين جنوبي محافظة إدلب.
هذا واستهدفت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" بالمدفعية والصواريخ مقرات ومعسكرات تابعة لميليشيات الأسد في كلٍ من بلدتي مرديخ وداديخ القريبتين من مدينة سراقب شرقي إدلب.
وطال القصف أيضاً مقرات داخل بلدات جدرايا، وميزناز، وكفر حلب بريف حلب الغربي، مُعلنين عن تحقيق إصابات مباشرة نتيجة الاستهداف، رداً على قصف المناطق الآمنة.
اقرأ أيضاً: طرد جماعي للدبلوماسيين الروس من إيطاليا والدنمارك بسبب حرب أوكرانيا
وكانت ميليشات الأسد قتلت أربعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ15 عاماً، إثر استهدافها محيط مدرستهم أثناء انصرافهم من المدرسة ظهر اليوم في بلدة معارة النعسان شمالي إدلب.
يُذكر أن ميليشيات الأسد ارتكبت مجزرة في نفس البلدة في 12 شباط/ فبراير الماضي، راح ضحيتها 6 مدنيين (طفلان وسيدتان ورجلان) جميعهم من عائلة واحدة، إثر استهداف منزلهم بقذيفة هاون.
شاهد إصداراتنا: