الإثنين 06 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

جريمة قتل تهز الرقة.. و"آرام" تنشر التفاصيل

17 ابريل 2022، 05:14 م
جريمة قتل في الرقة
جريمة قتل في الرقة

آرام – عائشة صبري

وقعت جريمة قتل في مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا، راح ضحيتها امرأة وطفلها خلال استلامها حوالة مالية، يوم أمس السبت.

وأفاد الناشط أحمد الصالح، في تصريح لشبكة "آرام"، اليوم الأحد، بأنَّ الجريمة وقعت بعد استلام مرأة تُدعى ماريا وهي أم لولدين أكبرهما عمره عشر سنوات، حوالة مالية من زوجها المقيم في ألمانيا.

وأوضح الناشط الرقاوي، أنَّ ماريا تنحدر من عشيرة "البوعساف" وتسكن في إحدى المزارع الواقعة شمال الرقة، لذلك اضطرت لحجز تاكسي للرجوع من مركز استلام الحوالات بمدينة الرقة إلى المزرعة.

وتابع: "في طريق العودة عصر أمس السبت، قام سائق التاكسي (سيارة أجرة) برش بخاخ مخدر عليها وعلى أطفالها ليسرق المبلغ الذي بحوزتها والذهب من يدها".

وأضاف الصالح، أنَّ السائق لم يكتفِ بالسرقة بل أطلق الرصاص عليها وعلى أولادها بعد إخراجهم من السيارة، حيث قتلت هي وطفلها "محمد أيمن سواد الكوك"، لكن من حسن الحظ أنَّ الابن الأكبر لم تصبه الرصاصة وبعد استيقاظه من تأثير المخدر تحدث عن تفاصيل ما حصل معهم.

وباعتقاد الناشط فإنَّ دافع الجريمة الأول هو الطمع والسرقة ولكن دافعه للقتل يعود على ما يبدو لمعرفة سابق بين العائلة والسائق، وقد وردت معلومات غير مؤكدة بأنَّ الشرطة المحلية تعرفوا على السائق وتجري تحقيقات معه حالياً.

من جهتها، صفحة "إعلاميون بلا حدود – الرقة" تحدثت عن بيئة حلّ فيها الفساد والإفساد، وانتشرت فيها المخدرات، والممارسات اللا أخلاقية والغير سوية، في ظل غياب تامّ لما يسمَّى الأمن والإجراءات الأمنية.

وطالب الإعلاميون في بيان على "فيسبوك" بوجوب إلقاء القبض على القاتل ومحاسبته من قبل أولياء الدم فهو مفسد بالأرض قتل ماريا وابنها، حيث تطبّق الأحكام العرفية في ظل غياب الشرع والقانون.

ودعا الإعلاميون إلى تشكيل لجان حماية أهلية في المناطق والأحياء والقرى تكفيهم شر اللصوص أو الأعداء المحتملين، معتبرين أنَّ ميليشيا "قسد" لا يهمها حماية السكان بقدر ما يهمها الحفاظ على مصالحها وتجارة المخدرات، لذلك على عاتق الأهالي حماية نفسهم.

وتتكرر حوادث السرقة وجرائم القتل في مناطق سوريا، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية للسكان وانخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، كان آخرها في نهاية آذار/مارس الماضي جريمة مروعة بمحافظة درعا راح ضحيتها ثلاثة أطفال والدهم يعمل خارج سوريا.

اقرأ أيضاً: