قُتل وجرح عدد من ميليشيات نظام الأسد إضافة إلى أسر آخرين، بهجوم لمقاتلي تنظيم "داعش" على حقل "الهيل" النفطي شرق محافظة حمص وسط سوريا.
وأعلن "داعش" في بيان أمس السبت عبر وكالته أعماق، عن مقتل 13 جنديا من ميليشيات الأسد وإصابة آخرين في هجوم لمقاتليه على حقل "الهيل" النفطي في بادية حمص، فضلاً عن أسر عنصرين والاستيلاء على آلية كانا يستقلانها في كيمن قرب ذات الحقل.
وقال التنظيم: إن مقاتليه هاجموا أول أمس الخميس حقل "الهيل" النفطي قرب مدينة السخنة، واشتبكوا مع قوة من نظام الأسد تقوم بحمايته، وتمكنوا من السيطرة على الحقل بعد قتلهم 13 جندياً وإصابة آخرين، وتدمير عربة BMP وحرق آليتين عسكريتين.
وأضاف أن مقاتليه حرقوا إحدى مقرات النظام واستولوا على آلية عسكرية ودراجة نارية إضافة إلى أسلحة وذخائر ثم انسحبوا من الحقل، كما نشر تسجيلاً مصوراً للعملية يظهر فيه اشتعال ألسنة النار قال فيه إنه داخل حقل "الهيل".
وسبق أن نقلت وسائل إعلام النظام عن وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم قوله: إن قصفاً متزامناً يُرجح أنه جرى عبر طائرات مسيرة استهدف معمل غاز ومصفاة حمص ومحطة الريان للغاز ليل الجمعة - السبت ما أدى إلى خروج عدد من الوحدات الإنتاجية في المواقع الثلاثة عن العمل، واندلاع حرائق في المنشآت النفطية.
يذكر أن مصفاة حمص تبعد عن حقلي آراك والهيل ما لا يقل عن 200 كم، واستهدف التنظيم الحقلين بشكل متزامن.