قُتل ضابط برتبة عقيد في ميليشيات نظام الأسد وستة عناصر آخرين، بإطلاق نار من قبل مجهولين في ثلاثة حوادث منفصلة بمحافظة درعا جنوبي سوريا.
ووثق تجمّع أحرار حوران المعني بنشر أخبار درعا على موقعه الإلكتروني، الأحد، مقتل العقيد في ميليشيات الأسد "مجدي زين الدين جدعان" المنحدر من قرية عريقة في محافظة السويداء، إثر إصابته بطلق ناري مجهول استهدف سيارته قرب بلدة بصر الحرير شرق درعا.
وتحدث التجمّع عن اغتيال أربعة عناصر سابقين بالجيش السوري الحر، ومتطوعين في الفرقة الرابعة التابعة للنظام، وإصابة خامس نتيجة عملية تسلل لمجهولين نحو نقطة عسكرية يتواجد فيها العناصر الخمسة منتصف ليلة السبت/الأحد قرب سد سحم الجولان والتي تُعرف باسم منطقة العلان غربي درعا.
والعناصر القتلى هم: عيسى محمود نور الدين، وطارق محمد الرباعي المنحدرَين من بلدة سحم الجولان، وباسم محمد ولد علي المنحدر من بلدة جلين، وربيع سالم العقلة المنحدر من بلدة معرية، والجريح علاء أحمد الصقر المنحدر من بلدة نوى.
كما سرق المجهولون ممتلكات العناصر الخاصة من مال وسلاح خفيف وهواتف شخصية ودراجاتهم النارية، ثم لاذوا بالفرار إلى بلدة تسيل.
وفي سياق متصل، تبنى تنظيم "داعش" مقتل العنصرين في ميليشيات الأسد عبد الحكيم الشريف ومحمد الأحمد، بإطلاق النار عليهما، أمس السبت، في بلدة كفر شمس التابعة لمنطقة الصنمين شمال درعا.
والعنصران تطوعا في صفوف الفرقة الرابعة وهما من العناصر المنشقين عن جيش النظام في بدايات الثورة السورية.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة النظام عليها في تموز/يوليو 2018، بموجب اتفاقات تسوية برعاية روسية، عمليات اغتيال طالت ضباطاً وعناصر من نظام الأسد وأشخاصاً مرتبطين فيه، إضافة إلى قادة ومقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر.